يستعد الرئيس السابق دونالد ترامب للعودة إلى بتلر بولاية بنسلفانيا، المكان الذي كاد أن يفقد فيه حياته خلال محاولة اغتيال في يوليو/تموز، حيث سيعقد تجمعًا جماهيريًا يوم السبت.
وروجت حملة ترامب للحدث باعتباره أحد أكبر الفرص لتعزيز ترشيحه مع اقتراب الأسابيع الحاسمة من السباق الرئاسي.
ويحمل التجمع في بتلر، حيث أصيب ترامب برصاصة في أذنه من قبل مهاجم أراد قتله، أهمية خاصة بالنظر إلى رمزية الموقع وتزايد المنافسة في ولاية بنسلفانيا الحاسمة.
وتعزز هذه الزيارة فرص ترامب في الولاية التي يسعى هو ونائبة الرئيس كامالا هاريس للفوز بها.
وسينضم إلى ترامب في هذا الحدث السيناتور جيه دي فانس من ولاية أوهايو، ومن المتوقع أن يتضمن التجمع تكريمًا لضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في يوليو، بما في ذلك كوري كومبيراتوري، رئيس فرقة الإطفاء السابق الذي قتل خلال الهجوم.
وقال حليف لترامب إن التجمع سيمثل “فرصة كبيرة” وسيحظى بتغطية إعلامية واسعة تفوق المعتاد، مضيفًا أن هذا الحدث يأتي في لحظة حاسمة لترشح ترامب.
على الرغم من أهمية الحدث، أعرب بعض حلفاء ترامب عن قلقهم من أن خطاباته الأخيرة أصبحت انقسامية بشدة، بما في ذلك تعليقاته المثيرة حول ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرمين وتلميحاته بشأن حالة هاريس العقلية. ورغم ذلك، يأمل داعمو ترامب أن يكون تجمع بتلر فرصة لاستعادة زخم حملته الانتخابية.
تجدر الإشارة إلى أن مقاطعة بتلر تُعد معقلاً للجمهوريين، حيث حقق ترامب فيها انتصارات كبيرة في الانتخابات السابقة.
