نقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مصادر أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعا إلى تأجيل إبرام صفقة الرهائن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
وقال في اجتماع وزاري إن إبرام صفقة مع حماس الآن سيكون صفعة لترامب وانتصارا لبايدن.
واقتحم بن غفير، الخميس، المسجد الأقصى، وقال: “على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ألا يستسلم في أي صفقة لإعادة المحتجزين”.
وتابع: “يجب ممارسة مزيد من الضغط العسكري في غزة ووقف تزويدها بالوقود إلى الأبد”.
وسط هذه الأجواء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن آلاف الإسرائيليين، يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون نتنياهو بإبرام صفقة قبل سفره إلى واشنطن.
وفي السياق، أفاد موقع واللا الإسرائيلي عن مصادر بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، حذر نتنياهو من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا ينبغي ألّا يفشل صفقة التبادل.
ووصلَ وفدٌ إسرائيلي إلى مصر لمواصلةِ محادثاتِ وقف إطلاق النار.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن الوسطاء ينتظرون ردًا من إسرائيل فيما يتعلّق بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
ونقلت “هآرتس” عن رئيس الموساد قوله إن إصرار نتنياهو على نقاط جديدة في المفاوضات مع حماس قد يحبط الاتفاق.
