جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف،، مطالبته تل أبيب بوقف المفاوضات التي تجريها مع .
وقال بن غفير في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”، إنه “يعمل على وقف المفاوضات مع حركة حماس”.
وأردف، إن “الدولة التي يُقتل لها 6 رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة، بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن “استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيزهم على إنتاج المزيد والمزيد من الإرهاب أيضاً في الضفة الغربية”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع دعا الوزير المتطرف إيتمار بن غفير إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفرض عقوبات جماعية جديدة على أهالي الضفة الغربية، واحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإقامة مستوطنة يهودية في قطاع غزة، وفق وكالة “الأناضول”.
وفي خطوة مفاجئة، ناقش الاتحاد الأوروبي الخميس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على خلفية تصريحاتهما التي تنتهك حقوق الإنسان في غزة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وبعد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء ناقشت مقترحا لإدراج “بن غفير وسموتريتش” على قائمة العقوبات؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أنه لم يكن هناك إجماع حول ذلك.
