بوتين يعتقل 150 ضابطا روسيا بتهمة تسريب معلومات عسكرية للغرب

8

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعملية تطهير جماعية لـ 150

مسؤولا أمنيا وسط الاستعدادات لهجوم عسكري شامل في شرق

أوكرانيا.

 

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، فإنه تمت إقالة 150

مسؤولا أمنيا من جهاز الأمن الفيدرالي من وظائفهم كما تم اعتقال

بعضهم.

 

ويبحث الرئيس الروسي عن الخونة بعد أن حصل عملاء المخابرات

الغربية على خطط الهجوم الروسي قبل الغزو.

 

واتضح الليلة الماضية أن الجنرال سيرجي بيدا، رئيس وحدة

الاستخبارات الأجنبية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، قد تم نقله

إلى سجن ليفورتوفو شديد الحراسة في موسكو بعد أن كان قيد

الإقامة الجبرية.

 

كما يتم التحقيق مع رئيس المخابرات الروسية بتهمة الاختلاس،

ولكن من المفهوم أن الكرملين يلومه على التسريبات التي شلت

المجهود الحربي الروسي.

 

ويقود التحقيق جهاز مكافحة التجسس العسكري الروسي حيث

يسعى بوتين إلى القضاء علي عملية تسريب المعلومات

إلي الغرب.

 

كما تم اعتقال مسؤولين آخرين في جهاز الأمن الفيدرالي بسبب

“إبلاغ الكرملين بمعلومات كاذبة عن الوضع الحقيقي في أوكرانيا

قبل الغزو”.

 

ويقال إنهم قدموا تقارير تقنع بوتين بأن القوات الروسية ستكون

موضع ترحيب كمحررين وأن القوات الأوكرانية لن تقوم بأي مقاومة.

 

وقبل ساعات من الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير، نشرت

وزارة الدفاع البريطانية خرائط توضح إلى أين تتجه الكتائب الروسية

المدرعة.

 

منذ ذلك الحين، واصل ضباط المخابرات البريطانية والأمريكية

الكشف عن تقييمات دقيقة للأهداف الروسية للأوكرانيين.

 

كما تسببت عمليات الاغتيال في أوكرانيا التي تستهدف جنرالات

الجيش الروسي وكبار الضباط، في حالة من الفوضي في صفوف.

 

وفي الأسابيع السبعة الماضية، عانت القوات الروسية من

سلسلة من الهزائم.

 

كما أجبروا على الانسحاب من جميع أنحاء كييف بعد فشلهم في

اختراق دفاعات العاصمة.