بيان قطري مصري أمريكي مشترك: اقتراح بايدن يجمع مطالب جميع الأطراف بصفقة تخدم مصالحهم
أصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة مساء السبت بيانا مشتركا أكدت من خلاله أن اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن يجمع مطالب جميع الأطراف بصفقة تخدم مصالحهم.
وقالت الخارجية القطرية في البيان: “تدعو كل من قطر ومصر والولايات المتحدة مجتمعين بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024”.
وأكدت الدول الثلاث في بيانها أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة.
كما أكدت الدوحة والقاهرة وواشنطن أن هذه المبادئ من شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.
وشددت على أن الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.
وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.
وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، أما المرحلة الثالثة تشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.
وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الجمعة إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
والسبت أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا جديدا أكد فيه أن إسرائيل ترفض فكرة وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة “قبل تدمير قدرات حركة حماس العسكرية والسلطوية”.
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو: “لم تتغير شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، تدمير قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وإطلاق سراح كافة الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل. وبموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأضاف: “فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط هي فكرة غير مقبولة”.
من جهتها أعلنت حركة “حماس” أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل للأسرى.