بين التضخم والركود الاقتصادي.. خبير يوضح دور التكنولوجيا العقارية في مواجهة الأزمات
وسط عالم يزداد اضطرابًا، وتتعقد فيه التحديات السياسية والاقتصادية كل يوم، باتت التكنولوجيا العقارية «PropTech»، حجر الأساس الذي يعيد تشكيل مشهد الاستثمار العقاري، وفقًا لما يراه الدكتور محمد سكراوي، المتخصص في ملف التكنولوجيا العقارية، الذي شدد في حديثه لـ«المصري اليوم»، على أن التوترات الجيوسياسية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، وتبدّل موازين القوى العالمية، تفرض على القطاع العقاري إعادة النظر في أدواته واستراتيجياته، مضيفًا أن التكنولوجيا العقارية لم تعد رفاهية، بل أصبحت بمثابة خط الدفاع الأول أمام التقلبات المفاجئة.
وتحولت التكنولوجيا العقارية إلى عنصر محوري في بناء، ما وصفه «سكراوي» بـ«المرونة السوقية»، بعد أن كانت مجرّد وسيلة لتحسين الكفاءة أو تسريع العمليات، وأوضح أن الأسواق غير الرقمية أصبحت اليوم أكثر عرضة للركود، التضخم، وسوء التقدير الاستثماري.
محادثات تجارية بين أميركا والصين في ستوكهلم
وأشار إلى أن أحد المحاور الرئيسية في دفاع «PropTech» عن القطاع العقاري هو البيانات اللحظية «Real-time Data Analytics»، لافتًا إلى أن القدرة على جمع وتحليل هذه البيانات تمنح المطورين، والمستثمرين، وحتى الحكومات، ميزة تنافسية عالية، من خلال القدرة على توقّع التحولات واتخاذ قرارات استباقية لم تكن ممكنة قبل سنوات قليلة فقط.
