تجاوز عدد مشتركي خدمة سبوتيفاي الآن 155 مليون مشترك متميز و 345 مليون مستخدم نشط شهريًا، وفقًا لأحدث تقرير أرباح صدر اليوم.
وتمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 24 في المئة و 27 في المئة على أساس سنوي.
وكانت الزيادة الكبرى في عدد المستخدمين النشطين شهريًا المدعومين بالإعلانات، الذي ارتفع بنسبة 30 في المئة إلى 199 مليونًا.
وأبلغت سبوتيفاي في الربع الأخير عن وصولها إلى 144 مليون مشترك، و 320 مليون مستخدم نشط شهريًا.
ومع ذلك، وبالرغم من النمو في عدد المستمعين، تشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن متوسط الإيرادات لكل مستخدم انخفض بنسبة 8 في المئة إلى 4.26 يورو (نحو 5.13 دولارات) مقارنة بالعام الماضي.
ويأتي ذلك بسبب الخطط المخفضة المستخدمة لجذب المشتركين الجدد، وانخفاض الأسعار التي تفرضها في أسواق، مثل: روسيا والهند .
وارتفعت عائدات الإعلانات، حيث كانت تمثل 13 في المئة من الإيرادات، وذلك بالرغم من أنها جلبت تاريخيًا أقل من 10 في المئة.
ولا تزال سبوتيفاي تتكبد خسارة قدرها 125 مليون يورو، لكن هذا أقل من 209 ملايين يورو التي تكبدتها في العام السابق.
ومن النادر أن تسجل سبوتيفاي ربحًا مع استمرار الشركة في الاستثمار في النمو، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويأتي إعلان الأرباح مع استمرار سبوتيفاي في القيام باستثمارات كبيرة خارج الموسيقى، القوة التقليدية للخدمة.
وانتقلت حديثًا إلى الكتب الصوتية، حيث جربت تقديم تسجيلات للمشاهير الذين يقرؤون الكتب ذات الملكية العامة، مثل فرانكشتاين.
وتستثمر سبوتيفاي أيضًا بكثافة في البودكاست، وواصلت الشركة في هذا الربع الحصول على أسماء كبيرة لأعمال البودكاست.
وتقدم الخدمة الآن أكثر من 2.2 مليون بودكاست من خلال منصتها، مع زيادة استهلاك البودكاست بنسبة 100 في المئة تقريبًا مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي.
وتقول سبوتيفاي: إن 25 في المئة من مستخدميها تفاعلوا مع محتوى البودكاست خلال الربع.
وجادلت سبوتيفاي بأن استثمارها في البودكاست يزيد من الاستخدام والمشاركة والاحتفاظ بالعملاء، ويوفر فرصة لها لتقليل اعتمادها على ترخيص الموسيقى من العلامات، وكررت سبوتيفاي هذا الكلام عبر إصدار أرباح اليوم.