تحالف مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتأمين المحيطين
قال بيان مشترك صدر بعد محادثات القمة الأولى بين رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول والرئيس الأمريكي جو بايدن إن التحالف بين البلدين يقوم على “تضحية مشتركة” ورغبة في تأمين المحيطين الهندي والهادئ.
وأوضح البيان:
“التحالف بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة، الذي تأسس على تضحيتنا المشتركة وشحذ علاقاتنا الأمنية العميقة، يواصل التطور والتوسع. وهو المحور الأساسي للسلام والازدهار في المنطقة، وقد نما إلى ما هو أبعد من شبه الجزيرة الكورية مما يعكس الدور المحوري لبلداننا كقادة عالميين في الديمقراطية والاقتصاد والتكنولوجيا”.
وأضاف البيان أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يقوم على أساس التعاون من أجل بناء منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وردع كوريا الشمالية ومنع استخدام القوة العسكرية لتغيير الحدود.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية بشرط جدية كيم في عقد اللقاء.
وقال بايدن أنه مستعد للعمل مع كوريا الجنوبية لنزع السلاح النووي لبيونج يانج بالكامل.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نظيره الكوري الجنوبي، يون سوك يول، في العاصمة سيئول، حيث اتفق الطرفان على العمل لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة بما في ذلك مخاطر كوريا الشمالية وتعزيز آليات الردع ضدها.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة 20 مايو، إلى كوريا الجنوبية في أول زيارة آسيوية له، وتهدف إلى تأكيد التزام إدارته الدبلوماسي والاقتصادي تجاه المنطقة في مواجهة الصين.
وخلال الزيارة التي ستستمر لـ5 أيام، سيعقد بايدن قمته الأولى مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي لكوريا الشمالية ومخاطر سلسلة التوريد.
وتأتي زيارة بايدن، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، في الوقت الذي تعتقد فيه كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات، أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان، المحطة الثانية في جولته.
وتأتي زيارة بايدن إلى سيئول بعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.