أنهى سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في قاعدة “تسئليم” العسكرية بصحراء النقب جنوبي إسرائيل، مناورة مفاجئة أطلقها الأحد الماضي، حاكت حربا على الحدود الشمالية، مشيرا إلى سيناريوهات محتملة مع “حزب الله”.
القدس– سبوتنيك. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن سلاح الجو أنهى التمرين المفاجئ تحت اسم (وردة الجليل) لفحص كافة الآليات العسكرية في سلاح الجو وكيفية التعامل مع حالات التأهب القصوى.
وأوضح أدرعي أن التمرين شارك فيه تشكيلات سلاح الجو كافة، بما في ذلك عشرات الطائرات، والقوات النظامية والاحتياط التي تم استدعائها على وجه السرعة.
وأضاف أدرعي أن التمرين حاكى سيناريوهات قتال عالية الكثافة، والقدرات الهجومية، وآليات حماية سماء الوطن، ومسارات القيادة والتخطيط الدقيق، وتنفيذ الهجوم الموسع، كما تم التدرب على مهاجمة آلاف الأهداف في حرب قد تقع على الجبهة الشمالية.
وأكد المتحدث أن
سلاح الجو الإسرائيلي، يواصل الاستعداد وتطوير قدراته لتعزيز جاهزيته لأي سيناريو حرب، مع الحفاظ على التفوق الجوي والدفاع عن سماء الدولة ومواطنيها.
من جانبه قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميكام نوركين، إن “التمرين عزز من جهوزية سلاح الجو لمحاكاة سيناريو قتالي في الجبهة الشمالية، من خلال تدريب فعال وقوي استمر خلال الأيام الأخيرة. مستمرون في تأمين حماية سماء الوطن والحفاظ على تفوق سلاح الجو في المنطقة”.
فيما قال العقيد “ي” قائد قاعدة “رامون” الجوية: “هذا تمرين موسع، الحدث الذي حاكى إطلاقه هو قيام حزب الله بإطلاق صواريخ أرض جو تجاه مسيرة إسرائيلية. نحن كسلاح جو نحرص على الحفاظ على التفوق الجوي ولن نسمح بإطلاق نار على مقاتلاتنا في منطقة نعمل فيها”.