ترامب: شركة غوغل آلة ملتوية وستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن شركة “غوغل آلة ملتوية وغير قانونية” للتدخل في الانتخابات الرئاسية محذرا من أنها ستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به.
وتأتي تصريحات ترامب عقب مزاعم بأن محرك البحث “يغير العناوين الرئيسية” لاستخدامها في الإعلانات الخاصة بحملة منافسته كامالا هاريس. واستشهد برابط لمقال يزعم أن حملة هاريس كانت تقوم بتحرير العناوين والأوصاف في إعلانات جوجل المدفوعة.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social: “غوغل هي آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات. إنها غير قانونية تماما، وسوف تدفع ثمنا باهظا لما تفعله!”.
وفي إعلانات متعددة، اتُهمت حملة “هاريس-والز” بتحرير عناوين الأخبار من صحيفة “الغارديان” ووكالة “رويترز” ووكالة “أسوشيتد برس”، وشبكة “سي إن إن”، وغيرها. ورغم أن الإعلانات تحمل تصنيف “ممول”، فإن القراء قد يشعرون بالحيرة بشأن من الذي كتب العناوين.
العديد من العناوين التي تم تغييرها والتلاعب بها
وقال كارثيك أهوجا، مؤسس شركة التسويق “غروث سكرايب” لصحيفة “إندبندنت” إن “اللوائح معقدة ومربكة، وهو ما يمنح الأحزاب السياسية الثقة لتخطي الحدود والاستفادة من التراخي في التنفيذ”.
وأضاف: “من الناحية النظرية، يتعين على أصحاب الحملات الحصول على إذن من مالكي المحتوى قبل نشره، لكن غوغل لا تلزم المعلنين بإثبات حصولهم على الإذن. وتسمح هذه الثغرة للأحزاب السياسية بإعادة استخدام المحتوى دون موافقة صريحة من الناشر”.
وانتقدت العديد من المؤسسات الإخبارية ممارسة تغيير العناوين الرئيسية لصالح حملة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت صحيفة “يو إس إيه توداي” في بيان: “لم نكن على علم بأن حملة هاريس كانت تستخدم محتوانا بهذه الطريقة. وبصفتنا مؤسسة إخبارية، فإننا ملتزمون بضمان مشاركة قصصنا بشكل مناسب، والالتزام بأعلى معايير النزاهة والدقة”.
وقال متحدث باسم شركة “غوغل” إن الإعلانات المحررة لا تنتهك قواعدها وأصر على أنها “يمكن تمييزها بسهولة” لأنها مصنفة على أنها ممولة.