قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سوف يلتقي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دون تحديد موعد بعينه لهذا اللقاء، ولكن من المرجح وفقاً لمصادر أميركية أن يكون قريياً، وذلك لمناقشة العديد من الملفات الملتهبة، وعلى رأسها ملف غزة، في ظل الرفض العربي لخطة تهجير سكان غزة خارج القطاع.
كما أشار ترامب في حديثه اليوم (الأحد) على متن الطائرة الرئاسية الأميركية إلى أنه ملتزم بشراء قطاع غزة، وامتلاكه، والعمل على إعادة إعماره، وجعله وجهة سياحية عالمية، مشدداً على أن تطوير القطاع سوف يعود بالفائدة على الجميع، وخاصة ما يتعلق بفرض الهدوء والاستقرار على حد قوله.
عمرو موسى: المنطقة تشهد اضطرابا شديدا والقضية الفلسطينية في خطر
وكشف ترامب في تصريحاته عن مفاجأة جديدة، حينما قال إنه قد يمنح بعض الأجزاء من قطاع غزة لدول شرق أوسطية من أجل المساهمة في إعادة اعمارها والاستثمار بها، وفي الشأن الفلسطيني أيضاً أشار ترامب إلى سوف يمنح حالات معينة من اللاجئين الفلسطينيين، وبصورة فردية تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، وكشف عن أنه يريد التأكد من أن الفلسطينيين لن يتعرضوا للقتل من جديد.
