ترامب وهاريس يحصدان عددا متطابقا من الأصوات في أول مركز اقتراع
أبصرت الانتخابات الأمريكية النور، بعد افتتاح وإغلاق مركز اقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش، في ولاية نيو هامبشاير، حيث حصل المرشحان على عدد متساو من الأصوات.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، “حصل كل من نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، على ثلاثة أصوات في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة، في نيو هامبشاير، مما يمثل بداية يوم الانتخابات في مجتمع كان من أوائل المجتمعات في البلاد، التي أعلنت اختيارها الرئاسي”.
ديكسفيل نوتش هي بلدة نائية دون وضع المدينة تقع في شمال نيو هامبشاير، بالقرب من الحدود الأمريكية الكندية.
وتشتهر هذه المنطقة بحقيقة أنه في كل انتخابات رئاسية منذ عام 1960، يفتح مركز الاقتراع الخاص بها عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت موسكو)، قبل أي مكان آخر في البلاد – ويغلق مباشرة بعد انتهاء التصويت.
وبعد فرز سريع للأصوات، يتم إعلان النتائج على الفور هناك، الأمر الذي يجذب انتباه الصحفيين.
لماذا قد يلجأ ترامب لقانون “العدو الأجنبي”؟
وعلى الرغم من حصول كل من ترامب وهاريس على ثلاثة أصوات، إلا أن أربعة من سكان المنطقة يعرفون عن أنفسهم بأنهم من أنصار الحزب الجمهوري، واثنان لا يفضلان أيًا من المرشحين.
ويشكل هؤلاء الأشخاص الستة إجمالي سكان القرية، بحسب بيانات عام 2023.
وجرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، مع عدم اليقين التام بشأن من سيكون الفائز.
هاريس في آخر تجمّع انتخابي: كل صوت مهم
فحينما فاز جو بايدن، كان يتصدر استطلاعات الرأي العام، في عام 2020، أما في الانتخابات الحالية، ليس هناك زعيم واضح، إن الفارق في الدعم بين ترامب وهاريس، في المتوسط، ضئيل ويقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي.