من امريكا – خاص
استغل دونالد ترامب إعصار ميلتون خلال حملته الانتخابية لعام 2024 ليجعل استجابة الحكومة الفيدرالية للكوارث محوراً سياسياً رئيسياً. ركّز ترامب على مهاجمة إدارة بايدن وكمالا هاريس، متهماً الحكومة بالفشل في تقديم مساعدات كافية للمناطق المتضررة من الإعصار. وكرّر ترامب تصريحات غير مدعومة بأن وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) صرفت أموال الإغاثة لمساعدة المهاجرين بدلاً من المتضررين من الأعاصير، مما أثار جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام.
في الوقت نفسه، أطلقت حملة ترامب حملة لجمع التبرعات عبر منصة “GoFundMe”، والتي جمعت حوالي 7 ملايين دولار بالتعاون مع جمعية “Samaritan’s Purse” لتوفير الإمدادات للمناطق المتضررة. ومع ذلك، قوبلت مزاعم ترامب بردود فعل من سياسيين جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، الذين أشاروا إلى أن الحكومة قد أدارت استجابتها للكوارث بشكل مناسب في كثير من الحالات.
يأتي ذلك في وقت حرج قبل الانتخابات، حيث يواصل ترامب استخدام الإعصار كأداة لتعزيز شعبيته لدى الناخبين في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك فلوريدا التي تعرضت للدمار جراء الإعصار  .
