وبينما أرسل ترامب رسالة بريد إلكتروني للأشخاص المشاركين بجمع التبرعات لحملته الانتخابية، كان عنوانها “عاجل: تم اتهامي”، أعرب العديد من الجمهوريين البارزين عن دعمهم له.

وقال رئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، إنه “من غير المعقول أن يوجه رئيس ما، الاتهام ضد المرشح الرئيسي الذي يعارضه”.

وكتب على تويتر: “الجمهوريون في مجلس النواب سيحاسبون هذا التسلح الوقح للسلطة”.

وقال حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، منافس ترامب للترشيح الجمهوري لانتخابات العام 2024 الرئاسية: “لقد شهدنا منذ سنوات، تطبيقاً غير متساوٍ للقانون اعتماداً على الانتماء السياسي”.

وأضاف أن “إدارة ديسانتيس ستجلب المساءلة إلى وزارة العدل وستقضي على كل من التحيز والتسليح السياسي بشكل نهائي”.

وقال فيفيك راماسوامي، وهو أيضاً مرشح جمهوري للرئاسة، إنه “سيلتزم بالعفو عن ترامب على الفور في 20 يناير/كانون الثاني 2025 واستعادة سيادة القانون في بلدنا”.

لكن آسا هاتشينسون، وهو مرشح آخر، قال إن أفعال ترامب المزعومة “لا ينبغي أن تحدد أمتنا أو الحزب الجمهوري”.

كما يشرف جاك سميث، محامي جرائم الحرب السابق المعروف باسم “المحقق العنيد”، على تحقيق منفصل في الجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، التي خسرها ترامب.

وأصبح ترامب أول رئيس سابق يُتهم بارتكاب جريمة في أبريل/نيسان الماضي، بعد توجيه 34 تهمة إليه بتزوير سجلات تجارية لدفع أموال لنجمة إباحية مقابل صمتها. وينفي ترامب ارتكاب أي جرم.

ويواجه محاكمة في تلك القضية في نيويورك العام المقبل.