ترحيب أمريكي ودولي بإتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
أشاد قادة العالم بوقف إطلاق النار بين اسرائيل وحماس ، داعين كل الأطراف للعمل على صموده وإنهاء
دائرة العنف وفقدان حياة المدنيين.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات إعادة إعمار لقطاع غزة، في معرض
إشادته باتفاق أنهى قتالا بين إسرائيل وحركة حماس اختبر مهاراته التفاوضية وعرّضه لانتقادات من أقرانه
الديمقراطيين.
وفي الساعة الثانية من فجر الجمعة (21 مايو/ أيار 2021) بتوقيت شرق البحر المتوسط، دخل حيّز التنفيذ اتّفاق
لوقف إطلاق النار توصّلت إليه بوساطة مصرية إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد 11 يوماً من
تصعيد عسكري هو الأعنف بينهما منذ 2014 وأوقع عدداً كبيراً من القتلى، غالبيتهم فلسطينيون.
وقال بايدن في تصريحات مقتضبة بالبيت الأبيض (الخميس، بتوقيت الولايات المتحدة) بعد فترة وجيزة من
إعلان نبأ اتفاق التهدئة الذي أنهى 11 يوما من القتال أن بلاده ستعزز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية،
رغم شكاوى من اليسار الديمقراطي من صفقة مبيعات أسلحة أمريكية معلقة لإسرائيل.
وأضاف بايدن إن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة “لتقديم
مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة”.
ترحيب الأمم المتحدة
ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “أؤكد أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين
تقع على عاتقهم مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء وتتمثل في بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية
للصراع”. وأضاف غوتيريش “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغي بذل كل جهد
لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام”.
وأكد غوتيريش: “أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان
وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية”. “ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة
الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم بالعمل على ذلك”.