ترحيب عربي واسع بتشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

24

رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بنتائج انتخابات السلطة التنفيذية في ليبيا
 التي تمت في إطار ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تستضيفه المدينة السويسرية جنيف، والتي
أسفرت عن انتخاب المجلس الرئاسي الليبي ورئيس لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، مهنئاً الشعب
الليبي بمناسبة التوصل إلى هذه الخطوة الهامة التي تمثل مرحلة مفصلية نحو تجميع صفوف الليبيين
وتوحيد جهودهم نحو السلام والبناء والتنمية.

وأعرب عن تقديره للجهود التي قامت بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعم وتيسير التوصل إلى
هذه الخطوة الهامة نحو تحقيق طموحات الشعب الليبي في السلام الشامل والاستقرار الدائم في ليبيا.

كما جدد موقف البرلمان العربي الدائم والثابت بشأن دعم كل ما من شأنه الحفاظ على سيادة الدولة الليبية
على كامل أراضيها وصون وحدتها الوطنية، مطالباً جميع الأطراف الليبية بالبناء على هذا الإنجاز الذي تحقق
، والعمل على إنجاح المسارات الأخرى، بهدف التوصل إلى حل نهائي ومتكامل للأزمة في ليبيا بإرادة ليبية خالصة.

خطوة هامة

بدوره، رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي باختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، معرباً
عن أهمية الخطوة للوصول إلى حل دائم وشامل يحقق الأمن والاستقرار في ليبيا.

كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي بنتائج التصويت على تشكيل السلطة التنفيذية الليبية معربة
عن أملها في يؤدي تشكيلها إلى إحلال الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد.

إلى ذلك، أشادت جامعة الدول العربية بعملية التصويت التي أجراها بنجاح ملتقى الحوار السياسي
الليبي والتي أفضت إلى اختيار السلطة التنفيذية الجديدة للمرحلة التمهيدية في ليبيا.

في أقرب فرصة

في ذات السياق، رحب مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بنجاح الملتقى في تحمل مسؤولياته بهذا الشكل
الإيجابي وعبر عن تطلعه لأن يتم تنصيب المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي وتشكيل الحكومة
الجديدة برئاسة السيد عبدالحميد ادبيبة في أقرب فرصة، حتى تشرع في تولي مهامها وتمهد لعقد
الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في نهاية العام الجاري.

في الوقت نفسه، جدد المصدر دعم ومساندة الجامعة العربية لكافة الجهود الوطنية المبذولة للوصول إلى حل نهائي
ومتكامل للوضع الليبي، ودعا في هذا الصدد إلى توحيد المواقف الدولية والإقليمية خلف جهود التسوية
التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا على مساراتها السياسية والعسكرية والدستورية والاقتصادية المختلفة.

يشار إلى أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف كانوا قد صوتوا لمحمد المنفي
رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيساً لحكومة الوحدة الجديدة. وفازت قائمتهما بـ39 صوتاً،
مقابل 34 صوتاً لمنافسيهما رئيس البرلمان عقيلة صالح ووزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي
باشاغا لمنصب رئيسي المجلس الرئاسي والوزراء.

إلى ذلك تم اختيار كل من موسى الكوني وعبدالله اللافي كنائبين للمنفي.