أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الجمعة، عن إنشاء قاعدة عسكرية تركية في منطقة ميتينا شمالي العراق، مشيرًا إلى أهمية المنطقة بالنسبة لبلاده.
وقال الوزير الذي قدم أيضًا معلومات حول العمليات الأخيرة ضد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، إن “العمليات شمالي العراق ستستمر. منطقة ميتينا مكان مهم، كما هو الحال في سوريا، سنقيم قاعدة هنا وسنسيطر على المنطقة، فهذه المنطقة هي خط العبور إلى جبال قنديل وسوف نبقي هذا الخط تحت السيطرة”، وفقا لوسائل إعلام تركية.
كان مسؤول رفيع بالحكومة التركية، كشف قبل نحو عام أن الجيش التركي يستعد لإنشاء 3 قواعد عسكرية جديدة في منطقتي سينات وهفتنين، شمالي العراق.
وشنت القوات التركية هجوما بريا وجويا على شمال العراق لملاحقة مسلحين أكراد، في عملية عسكرية جديدة أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان “عملية مخلب البرق”.
وتأتي العملية العسكرية بعد فشل العملية الأخيرة في فبراير / شباط الماضي، ومقتل 12 جنديا تركيا وتوجيه اللوم للجيش التركي وأردوغان لسوء التخطيط والتنفيذ.
وقالت مصادر عراقية محلية إن الهجوم استهدف منطقتي أفاشين وميتينا داخل الأراضي العراقية. وحلقت الطائرات التركية في سماء المنطقة، بينما أنزلت مروحيات قوات خاصة تركية في منطقة جبلية.
وكثيرا ما تشن تركيا عمليات عسكرية شمالي العراق بزعم ملاحقة مسلحين أكراد تابعين لحزب العمال الكردستاني في المنطقة. وذكرت وسائل إعلام تركية إن قوات الكوماندوز هبطت في منطقة ميتينا باستخدام مروحيات، بينما قصفت مقاتلات تركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني.
وذكرت وسائل إعلام تركية إن قوات الكوماندوز هبطت في منطقة ميتينا باستخدام مروحيات، بينما قصفت مقاتلات تركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني.