تشكيل مجلس امناء مؤسسة رسالة السلام
منال عبد السلام
-أعلنت مؤسسة رسالة السلام عن التشكيل الجديد لمجلس أمناء المؤسسة
وجاء التشكيل على النحو التالى :
أ.د.رضا عبد السلام رئيسا
ا.د.عبدالراضى رضوان نائبا للرئيس
د..معتز صلاح الدين امينا عاما
ا.محمد الشنتناوي امين الصندوق
ا.أسامة إبراهيم سكرتيرا عاما
الجدير بالذكر أن مؤسسة رسالة السلام تأسست عام ٢٠١٩م ولديها مكاتب فى العديد من الدول العربية وأفريقيا وأوروبا وامريكا
ومن اهداف المؤسسة :
تحقيق مبدأ الأُخُوَّة الإنسانية بين البشر من خلال عولمة المؤسسة لخلق فرص التعارف والتآلف والمحبة بين الناس في قارات العالم الخمس وتقديم يد الخير الثقافي والاجتماعي بما يعنيه ذلك من إنسانية خطاب المؤسسة ، ومراعاة اختلاف الثقافات واللغات والأيديولوجيات التي تحكم العالم.
كما تستهدف
استعادة الوعي بأسس الخطاب الإلهي في القرآن الكريم ، ذلك الخطاب المتضمن قيم الرحمة والعدل والمساواة وحرية الاعتقاد ، وقيم التضامن والتعاون لأجل إرساء دعائم السلم المجتمعي والسلام العالمي.
وتستهدف أيضا
القضاء على التعصب الديني الذي يترتب عليه التطرف والإرهاب نتيجة التحيزات العرقية والطائفية والمذهبية والعنصرية الدينية.
وذلك كي ينجح التمكين للتعددية الدينية المؤسَّسة على قانون حرية الاعتقاد في القرآن الكريم : ( لا إكراه في الدين )
البقرة/٢٥٦ ، وعلى خطاب التعددية الدينية : (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الأخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ). البقرة /٦٢.
كما تستهدف مؤسسة رسالة السلام
تعميق ثقافة التعايش والتسامح القائم على وجوب قبول الآخر واحترام خصوصيته واختلافه الثقافي والديني والحضاري اختلاف التنوع والتكامل ؛ لأجل التعاون في إعمار الكون وتحقيق رفاهية الإنسان بكل مكان.
وتستهدف أيضا
تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة حول مبادئ القرآن الكريم التصالحية والتراحمية والتوافقية والتضامنية بين البشر ، تلك الصورة التي نتج عنها مجموعة من المفاهيم المغلوطة التي تعوِّق التعاون الإنساني القادر على تحقيق المجتمع الإنساني الواحد مجتمع الإخاء والعدل والمساواة والرفاهية الذي يريده القرآن الكريم للبشر.
وتستهدف المؤسسة أيضا
العودة بالبشرية إلى خطاب التنوير الذي يحترم إرادة الإنسان وحقه في اختيار دينه ، وحقه في حرية عقله الذي كرَّمه الله به ، وجعل إعمال ذلك العقل فرضاً وفريضة لقبول التكليف الإلهي والعمل به اعتقادا وسلوكاً وتعبداً.
كما تستهدف
تفعيل الحوار الديني والثقافي والمجتمعي بما يجعله وسيلة فعالة وأساساً حقيقياً وواقعياً لتعاون إنساني أخوي من أجل التغلب على إشكالية الصراعات الدينية والسياسية والطائفية والعرقية ، وذلك إعمالا للتوجيه القرآني الحاسم : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل/١٢٥.
وتستهدف أيضا
تكثيف الأنشطة والبرامج الرامية إلى الارتقاء بالأخلاق والسلوك والمناهج التربوية للناشئة لبناء أجيال قادرة على مواجهة أزمات الارتفاع في معدلات الجريمة وعقوق الوالدين والطلاق والاغتراب النفسي والعزلة الاجتماعية.