تشيلي تفح حدودها البرية بعد إغلاق ثلاث سنوات بسبب كورونا

وكان يسمح للبضائع فقط بالمرور عبر نقاط العبور هذه والتي اغلقت أمام تنقل الأفراد.

وذكر حساب تويتر لخدمة الحدود بوزارة الداخلية التشيلية “الأحد المصادف الأول من أيار/مايو ستعود حركة العبور الى طبيعتها عند الحدود”.

وبات الوضع الوبائي مستقرا في تشيلي على الرغم من استمرار تطبيق التدابير الصحية خصوصا على الأجانب غير المقيمين.

تم وضع ثلاثة مستويات من التأهب، والأحد ستعمل الحدود وفقًا للمستوى 1 ما يعني أن لا قيود على السفر داخل البلاد أو خارجها.

ويوصى بإجراء فحص PCR قبل السفر فقط، لكن يمكن أن يخضع المسافرون للفحص بشكل عشوائي لدى وصولهم إلى تشيلي. ويجب ملء استمارة صحية وعلى الأجانب غير المقيمين أيضًا أن يكون لديهم تأمين صحي في حال اصابتهم بكوفيد.

وإذا أعيد مستوى الانذار إلى 3 وهو الأعلى، فستفرض القيود مجددا.

في نوفمبر أعيد فتح مطار سانتياغو تلته مطارات أنتوفاغاستا وإيكيكي (شمال) وبونتا أريناس (جنوب) ثم خمسة معابر حدودية مع الأرجنتين في 22 /ديسمبر.

وسجلت تشيلي التي يزيد عدد سكانها على 19 مليون نسمة 3,5 ملايين حالة إصابة بفيروس كورونا و57539 وفاة منذ 8 مارس 2020.