أثارت تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، حول العلاقات بين السعودية وإيران، تفاعلا واسعا
بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات نجاد جاءت في مقابلة على قناة العربية السعودية، حيث قال فيها: “التفاهم هو الأساس، في تلك الحقبة لم يكن
هناك سجال (بين السعودية وإيران) كما هو عليه اليوم، ولم يحصل أن أهان الطرفان بعضهما البعض أو تبادلا التهديدات..”
الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لـ #العربية: مجلس صيانة الدستور لم يعلن أسباب استبعادي من الترشح.. وتوجهاتي تختلف عمن يشغلون المناصب السياسية بالبلاد pic.twitter.com/0glbffD58q
— العربية (@AlArabiya) June 14, 2021
وتابع نجاد قائلا: “ينبغي أن نعود للصداقة والإخاء يجب أن نرى تطور أي واحد منا هو تطور للآخر والعكس صحيح وأن نعتبر أمن
الآخر هو أمننا..”
أفعالكم تتناقض مع تصريحاتكم فأنتم السبب في فساد أي علاقة جيدة معكم, فمن يدير المشهد هناك هو المرشد العام وليس الرئيس الذي يقود حملة لتصدير الفكر الطائفي إلى الدول العربية بسبب أحقاده وأطماعه الفارسية وما حدث من نهب وقتل بالدول التي وجدت إيران فيها موطئ قدم خير شاهد ودليل https://t.co/obgDPD0Lwi
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) June 14, 2021
وعلق الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود على تصريحات نجاد، بتغريدة قال فيها: “أفعالكم تتناقض مع تصريحاتكم فأنتم
السبب في فساد أي علاقة جيدة معكم، فمن يدير المشهد هناك هو المرشد العام وليس الرئيس الذي يقود حملة لتصدير
الفكر الطائفي إلى الدول العربية بسبب أحقاده وأطماعه الفارسية وما حدث من نهب وقتل بالدول التي وجدت إيران فيها
موطئ قدم خير شاهد ودليل”.