تتعدد أسباب وروافد التوتر الناجم عن الضغوط اليومية المتلاحقة، ما يلقي بظلاله على مستويات الإتزان النفسي لدينا ويدفعنا للمغالاة في تعاطينا لصغائر الأمور والمواقف واستقبالها بعصبية مفرطة، للتوتر أسباب خارجية كالتغييرات الطارئة على الروتين اليومي، و الحياة العملية والصعوبات المادية أو المشاكل العائلية، وأخرى داخلية تتعلق بمستوى استقرارنا النفسي، أو مدى تأثرنا بنظرة المجتمع.
يمكن تقسيم التوتر أيضًا وفق المرحلة العمرية ؛ كتوتر فترة المراهقة، وتوتر الشيخوخة، أو حتى وفق المراحل الحياتية كتوتر خوض تجربة عاطفية جديدة أو توتر أول أيام العمل الجديد، وغيرها.
تؤدي العديد من العوامل إلى مفاقمة مستويات التوتر والعصبية أو الحد منهما، وفي السطور التالية نقدم لك عشر نصائح طبية قدمها مختصون عبر ورقة بحثية نشرها موقع «healthline» لمساعدتك في التخلص من التوتر والعصبية ، والتمتع بردة فعل متزنة:
1- ابني لنفسك حائط بشري تحتمي به من الوحدة
كلما كنت وحيدًا زاد خطر إصابتك بالتوتر؛ لذا ابني لنفسك حائطًا بشريًا عبر أشخاص هم موضع ثقة بالنسبة لك(من الأصدقاء، أو العائلة، أو غيرهم).
2- عزز ثقتك بنفسك
تتناسب معدلات التردد والاكتئاب عكسيًا مع معدلات الثقة بالنفس؛ ةلذا عليك تعزيز ثقتك بنفسك عبر تذكيرها بنقاط قوتها وبأنها تستحق الأفضل.
3- حضر للمواقف بشكل مسبق
كلما توقعت الموقف وتأهبت لنتائجه كلما قلت نسبة إصابتك بالتوتر؛ لذا حاول التحضير المسبق للمواقف، وخُض تمارين يومية للتعود علي ذلك.
4- تعلم أن تقول «لا» بهدوء وثبات
كن انتقائيًا، ولا تحمل نفسك أكثر من طاقتها في أي علاقة، لاسيما علاقة العمل؛ لأن ذلك سيقلل من مسببات التوتر. _اكتب قائمة بأولوياتك وتجنب التسويف.
اكتب قائمة بأولوياتك، الأهم فالمهم، والتزم بها، فهذا سيساعدك في التحكم في روافد التوتر لديك.
5- تجنب تناول الكافيين بشكل مبالغ فيه
تجنب الإسراف في تناول الكافيين، منبه موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة؛ لأنه يعزز مستويات القلق لدى بعض الأشخاص.
6- اجعل في يومك متسعًا لممارسة التمارين الرياضية أو اليوجا
علميًا تعد التمارين الرياضية، وممارسة اليوجا أحد من أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة الإجهاد والتوتر؛ إذ تحد من مستويات هرمونات التوتر في الجسم مثل «الكورتيزول» على المدى الطويل ، كما تساعد في تدفق هرمون «الأندورفين» الذي يحسن المزاج ويكافح الأرق والتوتر.
7- تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية
أفادت دراسات علمية متعددة أن تناول مكملات «أوميجا3 » تحد من هرمونات التوتر.
اعمل على الأشياء التي تحتاج إلى إنجازها اليوم وامنح نفسك فترات زمنية غير متقطعة ، لأن التبديل بين المهام أو تعدد المهام يمكن أن يكون مرهقًا بحد ذاته.
8- داوم على تمارين النفس العميق
تساعد تمارين التنفس العميق في تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي ، الذي يتحكم في استجابتك لإشارات الاسترخاء، ويقلل هرمونات التوتر.
9- تناول اللبان والشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول والتي تمنحك فوائد صحية عديدة من ضمنها التقليل من مستوى التوتر والقلق عن طريق زيادة مستويات السيروتونين، أما مضغ العلكة فيعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويسهم في التخلص من التوتر.
10- استمع بشكل يومي إلى موسيقى هادئة
تحفز الموسيقى الهادئة الاستجابة للاسترخاء كما تساعد على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يؤدي للتخلص من هرمونات التوتر.