تعليق إثيوبي لافت بشأن سد النهضة.. وحديث عن «حسن النية»

16

أكدت الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، أنها تتوقع الوصول لاتفاق مع

مصر والسودان بخصوص سد النهضة ومستعدون للتفاوض بحسن النية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي: “إثيوبيا تؤمن بمواصلة

المفاوضات بروح إيجابية بواسطة الاتحاد الإفريقي  برئاسة الكونغو الديمقراطية“.

 

ويأتي التعليق الإثيوبي بعد أن طالب وزيرا خارجية مصر والسودان، الثلاثاء، إثيوبيا بإظهار حسن النية والانخراط في عملية

تفاوضية فعالة للتوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة.

 

وأكد البلدان على أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي يُحقق مصالح الدول الثلاث

ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان ويُحدُ من أضرار هذا المشروع على دولتي المصب.

 

كما أكد البلدان على أن لديهما إرادة سياسية ورغبة جادة لتحقيق هذا الهدف في أقرب فرصة ممكنة، كما طالبا إثيوبيا بإبداء

حسن النية والانخراط في عملية تفاوضية فعّالة من أجل التوصل لهذا الاتفاق.

 

وقد أعرب البلدان عن تقديرهما للجهد الذي بذلته جمهورية جنوب إفريقيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي في تسيير مسار

 

مفاوضات سد النهضة، كما رحبا بتولي جمهورية الكونغو الديمقراطية قيادة هذه المفاوضات بعدما تبوأ الرئيس فيلكس

تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئاسة الاتحاد، حيث أكدا على دعمهما الكامل لجهود ودور الكونغو في

هذا الصدد.

 

إقليم تيغراي

وعن إقليم تيغراي، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية أن ما ذكرته الخارجية الأميركية بخصوص ميليشيات أمهرا في إقليم

تيغراي تدخلا في شئون السيادة لإثيوبيا.

وأشار مفتي خلال مؤتمر صحفي بأديس أبابا إلى سماح الحكومة الإثيوبية للإعلام بالتحرك في إقليم تيغراي فقط بإرسال إشعار

دون الحاجة إلى إذن خاص.

وأضاف أن الحكومة الإثيوبية تقدم أكثر من 70 بالمئة من المساعدات في كافة المجالات، بينما لم يتجاوز دعم المنظمات

الأجنبية 30 بالمئة، مطالبا المانحين بمزيد من الجهد لتجاوز تحديات الإقليم.