تفاصيل حبس الإعلامية الكويتية فجر السعيد بتهمة التطبيع
قررت النيابة العامة الكويتية، الخميس، حبس الإعلامية فجر السعيد 21 يومًا احتياطيًا وإحالتها للسجن المركزي في قضية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال والإضرار بمصالح البلاد.
وبحسب صحيفة «القبس» الكويتية، من المتوقع عرض «السعيد» أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو إخلاء سبيلها إلى حين تحديد جلسة لمحاكمتها.
وقالت وسائل إعلام محلية إن القضية «تتضمن شكوى قدمتها وزارة الداخلية تتهم السعيد بالإضرار بالمصالح الوطنية ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964 الذي يُجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني».
ماذا حدث؟
في سبتمبر الماضي، نشرت فجر السعيد تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقًا)، بعد انتشار مقطع فيديو لها وهى «ترحب بعدد من الإسرائيليين بمنزلها في جورجيا».
ميل جيبسون منتقدا حرائق لوس أنجلوس: «أموال ضرائبنا ذهبت لجل شعر حاكم ولاية كاليفورنيا»
وكتبت السعيد في التدوينة: «صباح الخير من جورجيا»، والآية 204 من سورة البقرة: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ».
صباح الخير من #جورجيا …. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) صدق الله العظيم
جاء ذلك بعد أن انتشر لها مقطع وهي تستضيف «إسرائيليين» وترحب بهما في منزلها بجورجيا، قائلة: «هذول جايين يشوفون المبنى، فأنا فتحت لهم البيت، وقولت لهم حياكم الله، وطلعوا عيال عمنا إسرائيليين، من عيال العم».
ماذا يقول القانون الكويتي عن التطبيع مع إسرائيل؟
وفي 31 مايو 1964، وافق مجلس الأمة الكويتي على «القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل» في أعقاب المرسوم الصادر في 26 مايو 1957، عن أمير الكويت الراحل عبدالله السالم الصباح، الذي يفرض عقوبات على من «يتعامل ماليًا مع إسرائيل».
ووفق القانون الكويتي، تعد «إسرائيل» دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في «إسرائيل» أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها.