تقرير دولي يرصد تحديات كبرى أمام مشاريع الطاقة المتجددة في المغرب

9

كشف تقرير “المشهد العالمي لتمويل تحول الطاقة 2025″، الصادر بالاشتراك بين الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومبادرة سياسة المناخ، عن استمرار التحديات التي تواجه مشاريع الطاقة المتجددة الكبرى في المغرب، ولا سيما في قطاع الطاقة الشمسية الحرارية، رغم النمو المتزايد للاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة.

ويؤكد التقرير أن الاستثمارات في قطاع الطاقة الحرارية في المغرب تواجه منافسة متزايدة من مزيج الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع أنظمة تخزين البطاريات، الذي يُنظر إليه على أنه بديل أرخص؛ وقد انعكس هذا الاتجاه بوضوح في مشاريع الطاقة العملاقة في البلاد.

ورصد المستند تحديات مشاريع “نور” الكبرى، ومنها محطة نور ورزازات، إذ أفاد بأن الأخيرة، التي تبلغ طاقتها 150 ميغاواط، واجهت أعطالًا فنية متكررة وانهيارات في التخزين عام 2024، ما أدى إلى توقف تقديري لمدة تسعة أشهر وخسائر مالية تُقدر بنحو 47 مليون دولار أمريكي.

نتانياهو أمر باستهداف “رئيس أركان” حزب الله في بيروت (مكتب رئيس الوزراء)

وتحدث المصدر ذاته عن مشروع نور ميدلت، الذي تبلغ قدرته 800 ميغاواط، موردا أنه يواجه تأخيرات كبيرة في البناء. فيما تجري مفاوضات حاليًا لتحويل التصميم الأصلي المعتمد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة إلى استخدام وحدات كهروضوئية و/أو تخزين البطارية، وذلك بحثًا عن بدائل أقل تكلفة.

أما بالنسبة لنور ميدلت 2 و3 فقال التقرير إنه تم المضي قدمًا في هذين المشروعين بالفعل باعتبارهما من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالإضافة إلى البطارية عام 2024، متخليين عن التكنولوجيا الهجينة بين الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الكهروضوئية المخطط لها في الأصل.