تقرير: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستغرق وقتا يصل إلى ثلاثة أسابيع

1

أشارت تقارير إسرائيلية، اليوم الجمعة، إلى أن المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة،” قد تستغرق ثلاثة أسابيع”.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن مصادر، تقول إنها قريبة من المفاوضات الجارية بين حركة حماس وإسرائيل، أن “تلك المفاوضات قد تستغرق وقتا يصل إلى ثلاثة أسابيع، رغم الإيجابية التي تسود المفاوضات والرد المقبول من حماس”.

המגעים לעסקה: ראש המוסד יצא לקטאר לבדו, גורמים במו”מ ממליצים להנמיך ציפיות | כל הפרטיםhttps://t.co/NczY2qKm9P | @yaronavraham pic.twitter.com/JhuB4ofdb9

— החדשות – N12 (@N12News) July 5, 2024

وتأتي هذه المعلومات في وقت يغادر فيه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ”موساد” الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تل أبيب متوجها إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على “إكس”، أن “رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.

وأوضحت كوهين أن “بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة”.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن “جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن “حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن “مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل”.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.