تنظبم داعش الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير بغداد الانتحاري
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في سوق بمدينة الصدر شرقي بغداد يوم الاثنين أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال التنظيم في بيان تداولته صفحات موالية له في الانترنت، إن انتحاريا يدعى «أبوحمزة الانتحاري» فجر نفسه على تجمع للشيعة في مدينة الصدر.
ووفق بيان التنظيم فإن الهجوم خلف أكثر من 30 قتيلا و35 إصابة.
فيما قال مصدر أمني إن حصيلة التفجير الانتحاري في سوق الوحيلات بمدينة الصدر ارتفع إلى 35 قتيلاً إضافة إلى إصابة 57 آخرين بجروح على الأقل.
وكان مصادر أمنية قد أفادت بأن التفجير وقع بواسطة امرأة انتحارية ترتدي حزاما ناسفا أثناء اكتظاظ السوق بالمتبضعين لشراء حاجيات عيد الأضحى، وكان معظمهم نساء وأطفال.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، في بيان مقتضب، حدوث التفجير، ووقوع قتلى وجرحى بسببه، دون تقديم حصيلة فورية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن السلطات العراقية عادة ما تتهم تنظيم «داعش» بالوقوف وراء هكذا عمليات.
من جانبه، قال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان، إن الأخير أمر بتوقيف قائد القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين سوق الوحيلات.
كما أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بـ«فتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بالحادث