تورطا بقتل قبطي.. مقتل متشددين اثنين برصاص الأمن المصري في سيناء
قتلت الأجهزة الأمنية عنصرين اثنين من خلية متشددة تورطت بقتل قبطي يعمل خادما لكنيسة
شمال سيناء، بعد اختطافه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، اليوم الإثنين، تصفية مشاركين اثنين بقتل المواطن المصري
نبيل حبشي، خادم كنيسة بئر العبد، رميا بالرصاص في عملية أمنية.
وحول تفاصيل العملية، قال البيان: ”توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني حول تواجد مجموعة
من العناصر الإرهابية المتورطة في حادثة مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء
؛ وذلك لتنفيذ عدد من العمليات العدائية التي تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور
عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة“.
وأضاف البيان: ”تم التعامل مع تلك المعلومات، وبالرصد تبين تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة
الخطورة بذات المنطقة، مستقلين سيارة ماركة نيسان ربع نقل بيضاء اللون؛ بهدف الإعداد لارتكاب
عملية عدائية جديدة“.
وتابع: ”وبإحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة وبمجرد استشعارهم ذلك، قاموا بإطلاق
النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفرت العملية عن مقتل اثنين وانفجار حزام ناسف
كان يرتديه أحدهما، وعثر بحوزتهما على 3 أسلحة آلية وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من
الطلقات الآلية“.
وبحسب البيان، تم تحديد هوية العناصر المتشددة، وهم القيادي المتشدد محمد زيادة سالم زيادة
والمعروف بعمار، والذي يعد من أخطر العناصر المتشددة، وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ
للعديد من الهجمات التي شهدتها محافظة شمال سيناء، وتولى مسؤولية توفير الدعم
اللوجيستي للعناصر المتشددة.
كما أسفرت العملية عن مقتل المتشدد يوسف إبراهيم سليم والمعروف بأبي محمد، المتورط في
تنفيذ العديد من العمليات، ومن المعاونين لمحمد زيادة في توفير الدعم اللوجيستي.
وكشف بيان وزارة الداخلية عن هوية بقية المشاركين في حادثة مقتل المواطن القبطي نبيل حبشي
، وهم: جهاد عطا الله سلامة عودة، وأحمد كمال محمد شحاتة، وخالد محمد سليم حسين.