حلّت، اليوم السبت بالقاعدة العسكرية بالعوينة، طائرتان عسكريتان مصريتان تحملان معدات ومستلزمات طبية متنوّعة وكميات من الأدوية
وآلات مراقبة تنفس وأجهزة أكسجين مقدّمة من جمهورية مصر العربية.
وتعكس هذه المبادرة الأخوية ،وفق بيان للرئاسة التونسية، عمق العلاقات المتينة بين تونس ومصر وقيم التضامن والتآزر القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الدقيقة.
وتم تسلّم هذه التجهيزات بحضور عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وأمير اللواء عبد الرؤوف عطاء الله، المستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالكتابة القارة لمجلس الأمن القومي، والفريق طبيب مصطفى الفرجاني، المدير العام للصحة العسكرية، وإيهاب فهمي، سفير جمهورية مصر العربية بتونس.
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد امر بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى دولة تونس، بعد إعلانها انهيار القطاع الطبي وارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير بفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، في تصريحات تلفزيونية، إنه “بناء على توجيهات الرئيس السيسي، تم تجهيز شاحنتين بمستلزمات يصل حجمها إلى أكثر من 31 طنا من الأدوية والمعدات الطبية وإرسالها إلى تونس”.
وسجلت أمس تونس أعلى نسبة وفيات منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد والذي بلغ 189 حالة في الاربع والعشرين ساعة الماضية وحوالي 9000 إصابة جديدة،وذلك وفق النشرة اليومية لاحصائيات كورونا .
وقد بلغت النسبة الإجمالية لحالات الاصابة بالفيروس إلى 481735 و16050 حالة وفاة.
وقد أعلنت وزارة الصحة التونسية، الجمعة، أن تونس تشهد موجة وبائية غير مسبوقة تتميّز بانتشار واسع للسلالات المتحورة “ألفا” و”دلتا”.
وتزايدت الإصابات في كامل المحافظات مع ارتفاع عدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات وأيضا ارتفاع مؤسف في عدد الوفيات.