“جبهة النصرة” تحشد مسلحيها الأجانب في إدلب وحلب
وأوضحت المصادر الخاصة أن “الجولاني تعهد للمجتمعين بتزويد مسلحيهم بأسلحة نوعية، منها صواريخ “تاو” وذخيرة، ليتم استخدامها في هذه المعارك”.
وأشارت المصادر إلى أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت ظهورا علنيا لخلافات عميقة بين النصرة وبين معظم المسلحين الأجانب في التشكيلات التابعة لها، فوصل الأمر إلى الضلوع بتصفية عدد منهم واعتقال آخرين، كما تمت مصادرة ممتلكات كانوا قد (اغتنموها) خلال الحرب.
ووفقا للمصادر، الأمريكيون اشترطوا على الجولاني التخلص من المسلحين الأجانب الموجودين في ريف إدلب، وذلك لضمان أي عملية تسوية سياسية قد تشهدها المنطقة لاحقا، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتم مع وجود هذا العدد الكبير من التشكيلات والمسلحين الأجانب.