“جنرال موتورز” تعطل ثمانية من مصانعها في أمريكا الشمالية
قرَّرت شركة “جنرال موتورز” الأمريكية لصناعة السيارات تعطيل الإنتاج مؤقتاً في 8 من إجمالي 15 مصنعاً لها في أمريكا الشمالية لمدة أسبوع اعتباراً من بعد غدٍ الاثنين؛ بسبب تفاقم أزمة نقص الرقائق الإلكترونية الدقيقة (أشباه الموصلات) عالمياً.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم /السبت/ بأنَّ النقص في أشباه الموصلات أجبر “جنرال موتورز” على إعادة توزيع المخزون المتاح لها من الرقائق على عدد أصغر من المصانع التي تُنتِج أشهر مركبات الشركة وأعلاها ربحاً، مثل السيارات رباعية الدفع SUV، والشاحنات الصغيرة “بيك آب”.
وأوضح “أكسيوس” أنَّ نقص الرقائق الإلكترونية تسبَّب في تراجع مخزون المركبات الجديدة؛ مما أدى إلى ارتفاع الأسعار لدرجة تغذي التضخم.
وعطّل وباء فيروس كورونا المستجد وكوارث أخرى، منها حريق ضخم في أحد أهم مصانع إنتاج الرقائق في اليابان، سلاسل إمداد أشباه الموصّلات، التي تمثل أهمية حيوية لتصنيع آلاف الأنظمة المُحوسَبة في المركبات الحديثة.
لكن تلوح في الأفق انفراجة لصانعي السيارات وغيرهم من المنتجين الذين يحتاجون إلى أشباه موصلات؛ إذ يعمل منتجو الرقائق على تكثيف الإنتاج لتلبية ارتفاع الطلب.