عناصر أثيوبية من قوات حفظ السلام ترفض العودة إلى بلادها

152

رفض 15 عنصرا من الكتيبة الإثيوبية في قوات حفظ السلام في جنوب السودان

يتحدرون من منطقة تيغراي، العودة إلى إثيوبيا الإثنين، حسبما أعلنت الأمم المتحدة،

لافتة إلى حقهم في طلب اللجوء في حال خشيتهم على أرواحهم، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

وتشهد منطقة تيغراي معارك منذ مطلع نوفمبر 2020 عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد شن عمليات عسكرية ضد

«جبهة تحرير شعب تيغراي» التي اتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الفيدرالي.

وأعلن النصر في أعقاب سيطرة القوات الموالية للحكومة على العاصمة ميكيلي في أواخر نوفمبر العام الماضي علما بأن

الجبهة تعهدت بمواصلة القتال، واستمرت الاشتباكات في المنطقة ما عرقل جهود تسليم مساعدات إنسانية عاجلة.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك  خلال إيجازه الصحفي اليومي «هذا الصباح، كان من المقرر أن يغادر 169

عنصرا من الكتيبة الإثيوبية جوبا ليتم استبدالهم بكتائب جدد، في إطار مناوبة عادية»، مضيفًا: «نحاول الحصول على تفاصيل،

لكني أفهم أن 15 عنصرا من الكتيبة اختاروا عدم صعود الطائرة في مطار جوبا طلبوا البقاء»، مشيرًا إلى أن «أي شخص بحاجة

لحماية دولية لديه حق طلب لجوء».

وأكد أنهم «يتلقون المساعدة من وزارة شؤون اللاجئين بجنوب السودان»، وأن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

«مدركة» الوضع وعلى تواصل مع سلطات جنوب السودان.

وتدافع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن مبدأ عدم السماح للاجئين أو الساعين للجوء بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، «في

حال شعروا أن حياتهم أو حرياتهم مهددة».