جهاز محاربة الإرهاب العراقي يطلق عملية أمنية واسعة لمطاردة فلول داعش
بالإشتراك مع قوات "البيشمركة" الكردية
انطلقت في العراق، يوم الأحد، عملية أمنية واسعة تستهدف مناطق في محافظة صلاح الدين، وسط البلاد،
من أجل ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي
وتجري ملاحقة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، في إطار حملة مشتركة بين جهاز محاربة الإرهاب العراقي
وقوات “البيشمركة” الكردية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء حسين الخفاجي، إن ساحة المعركة صعبة
من ناحية التضاريس، نظرا إلى الطبيعة الجبلية.
وأشار اللواء حسين الخفاجي، إلى عامل آخر هو امتداد مساحات شاسعة ما بين 30 و35 كيلومترا فارغة
بين قطاعات الحكومة الاتحادية وقطاعات “البيشمركة” وهو أمرٌ استغله إرهابيو داعش فاستطاع أن
يتخندق، وانطلق صوب أماكن أخرى لينفذ عمليات إرهابية.
وخلص المتحدث العسكري إلى أن القيام بهذه العملية كان ضروريا لأن أن غرفا مشتركة جرى فتحها
قبل فترة مع حكومة الإقليم، وهدفها الأساسي هو التنسيق ومكافحة الإرهاب والقيام بعمليات
طبقا لمعلومات استخباراتية.
ثغرات الحدود
وأشار إلى استمرار وجود ثغرات على الحدود العراقية السورية، قائلا إن العمل جار من أجل إغلاقها، “نتخذ
جهودا كبرى من نحو ستة أشهر مثل نصب الأسلاك الشائكة والكاميرات والأنفاق”.
وعندما سئل حول العدد، أوضح اللواء الخفاجي أن التقديرات الاستخباراتية ترجح أن يتراوح عدد الإرهابيين
بين 100 و130 عنصر، وأغلبهم يتحركون على شكل مجموعات صغيرة.
وأكد اللواء الخفاجي، أن هذه العمليات شكلت مفاجأة لعناصر داعش، وهو ما قاد إلى تحقيق نتائج
وصفها بـ”المذهلة”.