جوارحنا .. بقلم:عايده حسن عيد

3

كل ما يدور حولنا يستفز جوارحنا، فهل ماتت الرحمة في أنفس البشر ؟
أم أننا لم نحرس حدائق العقل وافترينا على الدنيا فصارت غابة كبرى، تريد البحث عن بشر لإصلاح مسيرتنا، فتهرب عندما تلعب الفتن بأخلاق من فتنوا وقد تبكي على القا_تل فمن مات ومن قُت_لوا ضحايا إلى الجنة قد رحلوا…
ولكنها تأسف على إجر/ام من ين/حر.. ومن يك/فر ومن يثأر
فأين الخطب يا دنيا ؟
كأنك للأخطاء مدرسة وكأنهم درسوا صفحة الشيطان وكأننا في عالم الإنسان لا نعرف قواعد الإنسان
فأين الخطب في الواقع وأين حكمة الماضي؟
تسلحوا بذخائرهم تسلحنا بمبادئنا فهم فازوا بدنيانا ونحن سوف نلقاهم أمام خالقنا وهناك سوف نهزمهم وتبتسم جوارحنا
لنا الله على ارض اصيبت بتخمة الأحقاد ولكننا نعلم بأن الله لا ينسى ومن يقرأ معجم الدنيا بحكمته سيخرج منها مسرورا .