جيبوتي تعقد اتفاقا عسكريا مع إثيوبيا
صرح رئيس دولة جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، بأن علاقة بلاده بإثيوبيا علاقة تاريخية وقوية وغير متأثرة بتأثيرات خارجية.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيبوية عن جيله تصريحاته خلال لقائه بوفد حكومي إثيوبي برئاسة وزير المال أحمد شيدي، ويضم رئيس
أركان الجيش الإثيوبي برهانو جولا، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تيميسجين تيرونه.
إلى متابعة التدريب المشترك.
وأكد الجانبان اهتمام حكومتهما بتكرار قصص النجاح للمشاركة الشعبية والعلاقات الاقتصادية النموذجية بين البلدين في
المجالات الدفاعية أيضًا.
وأشار الرئيس الجيبوتي إلى أن العلاقة مع إثيوبيا أقوى من أي وقت مضى وأشاد بجهود الحكومة الإثيوبية لحل مشاكلها
الداخلية، مؤكدا أن الأزمة في أحد البلدين تؤثر على الآخر.
يذكر أن عبد الفتاح السيسي أصبح أول رئيس مصري يزور جيبوتي في التاريخ، وهي زيارة تتزامن مع اتفاقيات عسكرية أبرمتها
القاهرة مع دول أفريقية مجاورة لإثيوبيا، ما أثار تساؤلات حول نواياها.
تعدّ جيبوتي خامس دولة مجاورة لإثيوبيا -بعد السودان وأوغندا وبوروندي وكينيا- تعزز معها مصر تعاونها العسكري خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لماذا تعزز مصر علاقاتها العسكرية بدول مجاورة لإثيوبيا؟
وكانت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين غريفيث، قالت قبل أيام إن واشنطن تكرس جهودها الدبلوماسية للوصول لحل لأزمة سد النهضة بموافقة الدول الثلاث، مشددة على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة.
وكان السيسي وصف هذا التعامل العسكري من قبل بأنه إن تم “سيسبب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، لا يمكن لأحد أن يتخيلها”.