جيش الاحتلال يطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز على متظاهرين فلسطينيين

55

قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، مظاهرة شمالي الضفة الغربية المحتلة رافضة لتنظيم مستوطنين “مسيرات أعلام” مرتقبة.

وقال مراد شتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية، إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان خلال رفعهم الأعلام الفلسطينية على قمة جبل بمحيط البلدة.

وأضاف شتيوي، لمراسل الأناضول، أن مواجهات عنيفة اندلعت رشق خلالها المتظاهرون القوات بالحجارة.

وبيّن أن الفعالية تأتي ردا على إعلان مجموعات من المستوطنين عزمها تنظيم مسيرات أعلام في عدد من مناطق الضفة الغربية.

وحتى الساعة 14:40 ت.غ لم يبلغ عن وقوع إصابات جراء تلك الاشتباكات.

والخميس، نشر مستوطنون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر وتنظيم “مسيرات أعلام” في الضفة، مساء الإثنين، رفضا لما اعتبروه عدم تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قرارات هدم مبان فلسطينية في المنطقة المصنفة “ج” من أراضي الضفة.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ووفق منشورات المستوطنين، فإن تنظيم المسيرات يتم بالتعاون بين عدة منظمات ومجالس إقليمية للمستوطنات بالضفة.

وفي 25 يونيو/حزيران الجاري، نظم مستوطنون “مسيرة الأعلام” في القدس الشرقية، ورددوا هتافات “الموت للعرب”، وسط تنديد فلسطيني وإسلامي واسع.

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967 غير شرعية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.

وخرج مئات المستوطنين، الإثنين، في “مسيرات أعلام” بالضفة الغربية المحتلة، وسط انتشار أمني كبير لقوات من الشرطة والجيش الإسرائيليين.

ونقل مراسل الأناضول في الضفة عن شهود عيان إن عشرات المستوطنين نظموا مسيرة انطلقت من ميدان زعترة القريب من مدينة نابلس (شمال)، باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل “صَبيح”، رافعين الأعلام الإسرائيلية.

وفي ميدان تجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوبي بيت لحم (جنوب)، رفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية، ولافتات خط عليها عبارات معادية للعرب، بحسب الشهود.

وأشار الشهود إلى أن مسيرات مماثلة انطلقت قرب مستوطنة “كدوميم” شرقي قلقيلية (شمال)، وفي الأغوار (شرق)، وفي منطقة مسافر يطا جنوبي محافظة الخليل (جنوب).

وأوضحوا أن قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيليين ترافق المسيرات، فيما انتشرت قوات الاحتلال على مفترقات الطرق، قرب المستوطنات.

والخميس الماضي، نشر مستوطنون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر وتنظيم “مسيرات أعلام” في الضفة، مساء الإثنين؛ رفضا لما اعتبروه عدم تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قرارات هدم مبان فلسطينية في المنطقة المصنفة “ج” من أراضي الضفة.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

ووفق منشورات المستوطنين، فإن تنظيم المسيرات يتم بالتعاون بين عدة منظمات ومجالس إقليمية للمستوطنات بالضفة.

والثلاثاء الماضي، نظم مستوطنون “مسيرة الأعلام” في القدس الشرقية، ورددوا هتافات “الموت للعرب”، وسط تنديد فلسطيني وإسلامي واسع.

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 1967 غير شرعية.

وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.