وجاء إرسال الحاملة العملاقة إلى مياه الشرق الأوسط في نهاية فترة رئاسة دونالد ترامب، وسط تصاعد التوترات

 مع إيران الذي رفع التكهنات بإمكانية توجيه واشنطن ضربة عسكرية لطهران.

وقال المسؤول الإعلامي لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جون كيربي، بيانا قال فيه: “حاملة الطائرات (نيميتز)

 غادرت بحر العرب والأسطول الخامس بعد نشرها لأكثر من 270 يوما وسط توترات مع إيران”.

وتابع أن حاملة الطائرات التي يعمل عليها حوالي 5 آلاف عسكري، هي “حاليا بين المحيطين الهندي والهادي”.

 

مفاوضات جديدة

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قالت ، إن “نيميتز” تلقت الأوامر أخيرا بالعودة إلى قاعدتها على

 الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى تطلعات الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تجديد المفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، ونقلت عن 3 مسؤولين بوزارة الدفاع قولهم إن “نيميتز وطاقمها تلقت أوامر يوم الأحد بالعودة إلى ميناء بريميرتون الرئيسي للسفينة، بعد إبقائها لفترة أطول من المعتاد”.

وتشير هذه الخطوة إلى أن تراجع نسبي في التوتر بين واشنطن وطهران، في أعقاب تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مع تلميحات إلى احتمال العودة إلى الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، قبل أن ينسحب منه ترامب.

وفي الوقت الحالي، تطلب الولايات المتحدة من إيران إعادة تخصيب اليورانيوم في ظل الحدود القصوى التي حددها الاتفاق، بينما تقول طهران إن على واشنطن أن تسقط العقوبات أولا.