يستعد رجال الإطفاء في جميع أنحاء لوس أنجلوس لمكافحة اندلاع حرائق جديدة، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرًا نادرًا من أن الرياح الجافة جنبًا إلى جنب مع الظروف الجافة الشديدة التي خلقت «وضعًا خطيرًا بشكل خاص».
لا يزال حوالي 88 ألف شخص في حالة إجلاء حتى ساعات قليلة مضت، لكن المسؤولين يحذرون من أنه قد يتم إجلاء 84 ألف شخص إضافي إذا انتشرت الحرائق، بحسب الوكالة الأمر.
دولة جديدة تنضم إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
مواد كيميائية سامة
أعلنت العديد من شركات المرافق العامة أن مياه الشرب التي تقدمها غير آمنة حتى تثبت الاختبارات المكثفة العكس، فقد تتسرب المواد الكيميائية السامة الناتجة عن الحرائق إلى أنظمة مياه الشرب التالفة، ويقول الخبراء إن الترشيح أو الغليان لن يساعد.
في حين لم يحدد المحققون السبب بعد، يزعم أحد الأشخاص الذين دمر منزلهم في حريق «إيتون» في دعوى قضائية رفعها يوم الاثنين أن معدات شركة جنوب كاليفورنيا «إديسون» هي التي أشعلت الحريق.
وقال متحدث باسم شركة «إديسون»، إن الشركة على علم برفع دعوى قضائية لكنها لم تراجعها بعد.
حرائق لوس أنجلوس وحالة الطوارئ
من جانبها؛ حذرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس «كارين باس» السكان من أن حالة الطوارئ لم تنته بعد، لكنها تريد منهم أن يبدأوا في التفكير في التعافي وإعادة البناء إذا كان ذلك ممكنًا.
وأضافت أنها عاشت كوارث سابقة في لوس أنجلوس في عامي 1992 و1994، لذا فهي تعلم أن المدينة ستكون قادرة على إعادة البناء.
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يصل دمشق
وتابعت: «بينما نمر بما آمل أن تكون الساعات الأخيرة من هذه الكارثة، نحتاج إلى البدء في التفكير في التعافي».
زيارة ترامب
قالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، إنها تعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يحاول زيارة لوس أنجلوس في وقت ما من الأسبوع المقبل بعد تنصيبه، مؤكدة أن الكارثة في لوس أنجلوس ليست مجرد كارثة محلية، بل إنها تؤثر على الأمة بأكملها.
وقالت «يتعين على ثاني أكبر مدينة في البلاد أن تنجح».
