حركة حماس تعلن مسئوليتها عن عملية القدس وقوات الاحتلال تغلق الأقصى
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، تبنيها عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس، صباح اليوم وأسفرت عن إصابة 3 جنود بينهم حالة خطرة ومقتل المنفذ.
ووفقا لوكالة “صفا” الفلسطينية، أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: “تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في الحركة بمخيم شعفاط، والذي نفذ عملية باب السلسلة في القدس المحتلة اليوم”.
وتابعت الحركة: “حركة حماس: لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى”.
وأضافت: ” إن رسالة العملية البطولية تحمل التحذير للعدو المجرم وحكومته بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها، ستدفع ثمنها”.
وأكدت الحركة أن خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هو القادر على لجم العدو ووقف عدوانه.
واختتمت بياناها بالقول إن :”شعبنا الفلسطيني ماض في جهاده، ولا يأبه بكل القرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية والتي تهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من حقوق شعبنا التاريخية”.
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم، أن فلسطينيا تنكر في زي رجل دين يهودي، أطلق النار على جنود الاحتلال، ما أسفر عن إصابة 3 جنود بينهم حالة خطرة.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أنها أطلقت النار على منفذ الهجوم، ما أسفر عن مقتله.
وقامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مداخل المسجد الأقصى ودفعت بتعزيزات أمنية إلى المكان.
وقالت منظمة نجمة داوود الحمراء إن ” أحد المصابين في عملية إطلاق النار في القدس حالته خطيرة جدا وميؤوس منها”.
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، بتعزيز التواجد الأمني في القدس بعد حادث إطلاق النار، حسبما أعلن مكتبه.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تحدث بينيت، مع وزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة اللذين أطلعاه على تفاصيل العملية التي نفذت عند باب السلسلة.