حزب الله يصدر بيانا بشأن قائده العسكري المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت

3

أصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء، بيانا أوضحت فيه بعض التفاصيل المرتبطة بالهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وجاء في بيان العلاقات الإعلامية في “حزب الله” أنه “كما بات معروفا قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء بتاريخ ‌‏30-07-2024 حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين ‏واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى”.

وأضاف البيان أن “القائد الجهادي الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) حينها كان متواجدا في هذا المبنى”. ‏

وشدد الحزب، على أن “فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظرا لوضعية ‏الطبقات المدمرة وما زال الحزب حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه”.

وتعرضت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت لغارة جوية، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذها لاستهداف قيادي كبير بحزب الله.

ووقع انفجار ناتج عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى بجانب مستشفى بهمن في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، نفذتها طائرة مسيرة، أطلقت 3 صواريخ.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية معلومات بشأن كون المستهدف بالغارة الإسرائيلية هو القيادي بحزب الله فؤاد شكر،

وأعلنت الصحة اللبنانية مقتل امرأة وإصابة 68 آخرين خلال الغارة من بينهم خمسة إصابتهم حرجة.

هذا وشهدت الأيام الماضية تصعيداً خطيراً على الجبهة اللبنانية الجنوبية بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، مع ازدياد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد هجوم صاروخي، يوم السبت الماضي، أسفر عن مقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين في بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان، حيث وجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى “حزب الله” اللبناني، في حين نفى الحزب نفياً قاطعاً الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.

تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 9 أشهر.

وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، مما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهالي القرى، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.‏