حصيلة عدوان إسرائيل على غزة: 232 شهيدا بينهم 65 طفلا و1900 جريحا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي العنيف على القطاع منذ 10 مايو/ أيار الجاري، إلى 232 شهيدا و1900 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى “232 شهيدا، بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا”.
وذكرت أن عدد الإصابات ارتفع أيضا إلى 1900، دون توضيح طبيعة الإصابات.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ 10 مايو الجاري، شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفا منشآت عامة ومنازل مدنيين ومؤسسات حكومية وشوارع والبنية التحتية.
على الجانب الآخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حماس إن مختبر فيروس كورونا الرئيسي في غزة، “عيادة الرمال”، غير قادر على إجراء اختبار فيروس كورونا بعد أن دمرته الغارات الجوية الإسرائيلية، محذرة من أن الوضع “يشكل بالتأكيد خطرًا كبيرًا لانتشار الفيروس”.
وأصدرت الوزارة التحذير في بيان الأربعاء، حول تأثير الغارات الجوية الإسرائيلية على المنشآت الطبية في غزة.
وأوضح البيان أنه “تم استهداف أو تضرر عدد من المرافق الصحية (21) ، بما في ذلك المجمع الإداري بوزارة الصحة وعيادة الرمال، بالغارات الجوية”، مشيراً إلى أن “خدمات الفحوصات المخبرية لفيروس كورونا المتوفرة فقط في المختبر المركزي بوزارة الصحة في عيادة الرمال، توقفت تماماً، الأمر الذي يشكل بالتأكيد مخاطر كبيرة لانتشار الفيروس على نطاق واسع”.
وقالت حركة حماس إن عيادة الرمال أصيبت بأضرار جراء الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الاثنين. وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث نوافذ المبنى محطمة. وفي ذلك الوقت، أشارت حماس إلى العيادة باعتبارها واحدة من مراكز فحص فيروس كورونا الرئيسية في غزة.
من جانبه، أوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لـCNN يوم الثلاثاء أن “الهجوم استهدف مركز العمليات الرئيسي لقوات الأمن الداخلي التابعة لحماس في حي الرمال، وأن المبنى المستهدف كان قريبًا من العيادة”.
ودعا بيان وزارة الصحة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى “حماية الفرق والمؤسسات الصحية، بالإضافة إلى زيادة الضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن”.