حماس “تبارك” للشعب السوري برحيل الأسد وحزب الله يصف الوضع بالخطير الشرق الأوسط
باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للشعب السوري على تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، بعد سقوط نظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا. في المقابل، وصفت حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، التطورات الأخيرة بأنها “تحول كبير وخطير وجديد”
وأكد النائب عن حزب الله، حسن فضل الله، في بيان الإثنين، أن “ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد، وكيف ولماذا حصل ما حصل، هذا يحتاج إلى تقييم، ولا يجري التقييم على المنابر”.
وكان حزب الله قد دعم الأسد بشكل رئيسي خلال سنوات الحرب الأهلية، قبل أن يسحب قواته تدريجيا خلال العام الماضي للتركيز على الصراع مع إسرائيل، ما أثر على قوة الحكومة السورية وخطوطها الدفاعية.
الأمم المتحدة تعتبر سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان “انتهاكا” لاتفاق 1974
وأصدرت حماس بيانا ، قالت فيه: “تبارك حركة المقاومة الإسلامية حماس للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وندعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف ومزيد من التلاحم الوطني”.
وأضافت حماس أنها تقف بقوة إلى جانب الشعب السوري، مؤكدة على وحدة الأراضي السورية، واحترام إرادة الشعب وخياراته السياسية.
وفي بيان منفصل، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: “تأمل حركة الجهاد أن تبقى سوريا نصيرا وسندا حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت دوما”.
وشدد على أهمية أن تحافظ سوريا على دورها الإقليمي بالرغم من التغيرات السياسية.
وتسبب سقوط نظام بشار الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من خمسة عقود، في تغيير جذري في موازين القوى الإقليمية. ولعب الأسد دورا رئيسيا في ما يعرف بـ”محور المقاومة”، حيث كانت سوريا تحت حكمه قناة رئيسية لإيران لتزويد حزب الله بالأسلحة، وداعما رئيسيا لحركات فلسطينية مثل الجهاد الإسلامي وحماس.