حملة دبلوماسية “متأخرة”.. هل تنجح إيران في وقف الضربة الإسرائيلية؟‎

0

تحاول منع الهجوم الإسرائيلي بحملة دبلوماسية واسعة، رغم أن الترتيبات الإسرائيلية والأمريكية دخلت طور التنفيذ.

وترصد صحيفة معاريف الإسرائيلية المساعي الإيرانية المتأخرة وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن رؤساء الدول يبذلون كل ما في وسعهم لتخفيف حدة الضربة الإسرائيلية القادمة وتداعياتها، وينكرون أن طهران هي التي بادرت بالصراع.

وقد تردد صدى هذه الرسائل التي تهدف إلى تخفيف الضربة أو وقفها، من قبل كل من الرئيس الإيراني والمندوب الإيراني في الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إن توجه بلاده هو السلام، وردًا على إتهام إسرائيل لإيران بالمسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر، قال “نحن لا نطمح إلى الحرب، ولكن إذا أراد أي طرف مهاجمتنا فإنه سيواجه ردا قاسيا وحاسما”.

وأضاف أن “إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأثبتت بالقتل أنها غير ملتزمة بأي مبدأ إنساني، وما يهدد المنطقة هو الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة والدول الغربية للكيان الصهيوني” وفق تعبيره.

ونقل مندوب إيران لدى الأمم المتحدة رسالة مشابهة لرسالة رئيس البلاد وقال: “لم نبدأ بأي هجوم على الكيان الصهيوني، لكننا رددنا على الهجوم وفق القانون. ودون الدعم الأمريكي، لا يستطيع الكيان الصهيوني أن يواصل أعماله الإجرامية في غزة ولبنان” بحسب تعبيره.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مقابلة إعلامية إن “إسرائيل تلاحق الضباط الإيرانيين الذين يساعدون حزب الله في بيروت” مشيرا إلى أن حزب الله يتلقى هذه الأيام مساعدة كبيرة من ضباط إيرانيين في السفارة الإيرانية ببيروت، وأضاف “إنهم يساعدون الميليشيا في إطلاق الطائرات دون طيار والصواريخ على إسرائيل”.

وأصدرت السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية نفيًا وقالت: “نحن لا نشارك في تدريب عناصر حزب الله على أراضي السفارة”.

كما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، ادعاء المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووصف بقائي هذا الادعاء بأنه “لا أساس له من الصحة وكاذب ومضلل من جانب النظام الإسرائيلي”.