حملة من أعضاء الديمقراطي بالكونجرس ضد “بيلوسى” بسبب قانون “البنية التحتية”
هاجم عدد من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكى، رئيسة المجلس نانسى بيلوسى، واتهموها بالخيانة،
بحسب ما قالت مجلة نيوزويك، وذلك بعد أن أوضح الرئيس جو بايدن أن مشروع قانون البنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون
دولار لم يتم تمريره، ما لم يتوصل الديمقراطيون إلى اتفاق حول حزمة الإنفاق الأوسع بقيمة 3.5 تريليون دولار.
وكانت بيلوسى قد وعدت المعتدلين بأنها ستجرى تصويتا على مشروع قانون البنية التحتية فى مجلس النواب
فى 27 سبتمبر، قبل أن تمد الموعد النهائى إلى 30 سبتمبر. لكنها أجلت التصويت مرة أخرى، بعدما رفض
الأعضاء التقدميون التصويت على مشروع القانون ما لم يتم تمرير مشروع قانون الإنفاق الأكبر جنبا إلى جنب.
وقالت النائبة ستيفانى مرفى إنه فى حين أنها تكن احتراما كبيرا لبيلوسى، فإنها تعتقد أن قرارها تأجيل
التصويت مجددا على مشروع قانون البنية التحتية غير الحزبى هو قرار خاطئ. بينما اتهم النائب الديمقراطى
المعتدل جوش جوتثيمير، بيلوسى بانتهاك التزامها القوى والعلنى لأعضاء الكونجرس والشعب الأمريكى بإجراء
تصويت وتمرير مشروع قانون البنية التحتية غير الحزبى، الذى يأتى مرة كل قرن.
وأوضح: لا يمكننا السماح لهذه الجزء الضئيل من أقصى اليسار بتدمير أجندة الرئيس ووقف توفير مليونى فرصة عمل
سنويا، بما فى ذلك تلك الوظائف لملايين من العمال والعاملات الأمريكيين المجدين.
من جانبها، اتهمت السيناتور كريستين سينيما، واحدة من اثنين من المعتدلين الذين يعرقلون تمرير حزمة الإنفاق
الأوسع، بيلوسى بخيانة ثقة الشعب الأمريكى بالتراجع عن وعدها.
وقالت فى بيان إنه على مدار هذا العام، قطع قادة الديمقراطيون وعودا متضاربة لم يكن بالإمكان الوفاء بها جميعا،
وإلغاء التصويت على البنية التحتية يقضى بشكل أكبر على هذه الثقة، والأكثر أهمية أنه يخون ثقة الشعب الأمريكى فى قادته المنتخبين.