الحياة. لاتعطينا كل شئ نتمناه. بل انه ربما انها تاخذ اغلى مانملك ومع ذلك نؤمن ان لنا رب عظيم لن يتركنا نتحبط بين طرقات اليأس . نعم اخبرنا بقوله. (وبشر الصابرين)
وقال عز وجل
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
ان حياتنا ترتكز على اساسيات اهمها
الوجود (العيش).
الحماية.
المودة (العاطفة).
الإدراك (الفهم).
المشاركة.
أوقات الفراغ.
الإبداع.
الهوية.
والحرية
ولكن هناك عناصر مهم جدا. التعامل معها بالطريقة الصحيحة وهي من تعطي حياتنا شكل. ولون. وطعم اهمها:-
عنصر الإصرار
قد تواجهك مجموعة من العراقيل والمشاكل والمنعرجات الحاسمة التي يتحتم عليك مواجهتها والتصدي لها بكافة الاشكال مع الإصرار في ذلك والاستمرار على تحمل تلك المشاكل التي قد يقع بها أملا في أنها ستزيدك قوة وصلابة وتساعدك أكثر للوصول إلى أهدافك وأحلامك.
عنصر الإيمان
الإيمان هنا لا يعني به الإسلام أو المسيحية أو أي ديانة أخرى بل نعني الإيمان بنفسك بقدراتك بطموحاتك بأهدافك أقصد هنا الإيمان بالروح، الإيمان بالنجاح، الإيمان بتحقيق المستحيل، الإيمان بالقدرة على التغير، أضاف إلى ذلك إيمانك بخالقك برازقك بمسبب الأسباب بمحقق الأهداف، الإيمان هنا هو أمن ويقين واستقرار وطريق إلى تحقيق ما لا يمكن تحقيقه.
عنصر التفاؤل
هو منح الإنسان شعورا بالراحة والطمأنينة والقدرة على تحقيق الأهداف التي كان يطمح إليها في حياته بشغف ومثابرة وعزم وإصرار.
عنصر الحب
يعتبر الحب من أقوى عناصر القوة الذاتية على الإطلاق بحيث يكون الإنسان في أمس الحاجة إلى توجيه تلك القوة “أي الحب” والشعور بها، فالحب هو السعي نحو تحقيق الهدف دون ملل أو كلل، وللحصول على قوة الحب يجب علينا التسامح وهو الطريق الوحيد للوصول إلى طريق لا يشوبها الكره ولا الحقد، فهذا العنصر لا تشعر بمشكل الوقت عند مواجهة الحياة وكأن الوقت يطير كشخص منغمس في العبادة يتمنى توقف الوقت.
ولكي لا أُ طيل عليكم. نستطيع القول:-
إن الحياة بكل مقوماتها تحتوي على كل عناصر القوة التي تضمن لشعوب الأرض كافة أنواع السلام والرفاهية والحرية والعدالة والحب والإخاء والتفاؤل ولتحقيق هذا كله ينبغي على الإنسانية أولا أن توحد بين القوة والحق وتطرد كافة أنواع السيطرة والعنف والغطرسة والدكتاتورية.
