يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السيطرة على مدينة غزة، في مشروع يثير قلق جزء من المجتمع الإسرائيلي الذي يخشى على مصير رهائنه وجنوده المنخرطين في حرب على القطاع الفلسطيني منذ 22 شهرا. لماذا يريد نتانياهو الآن تركيز قواته على هذه المدينة؟ حوار مع حسن عبيدي، الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط.
“إنهاء المهمة في غزة”، هذا هو الهدف الذي حدده بنيامين نتانياهو عند عرضه خطته الأخيرة الخاصة بالقطاع الفلسطيني، والتي صادق عليها المجلس الأمني الإسرائيلي ليل الخميس 7 إلى الجمعة 8 أغسطس/ آب.
الركيزة الأساسية في هذه الخطة تكمن في احتلال مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في القطاع، حيث يعيش نحو نصف سكان غزة.
فبعد أن استولت على السلطة في القطاع في يونيو/تموز 2007، جعلت حركة حماس من المدينة مقراً لقيادتها. اليوم، تعتبر المدينة، بحسب نتانياهو، “واحدة من آخر معقلين” للحركة الإسلامية فيه.
Expand article logo متابعة القراءة
وقد تعرضت هذه الخطة، التي تتضمن “إخلاء” المدينة مسبقا لسيل من الإدانات. فقد قررت ألمانيا – الحليف التاريخي لإسرائيل – يوم الجمعة، ولأول مرة، تعليق شحنات الأسلحة إلى الدولة العبرية.
كما ظهر تمرد داخل إسرائيل نفسها، بين عائلات الرهائن وحتى داخل صفوف كبار ضباط الجيش.
فلماذا يريد نتانياهو اليوم احتلال مدينة غزة؟ قناة فرانس24 بحثت المسألة مع حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسطي بجنيف، ومؤلف كتاب جماعي بعنوان “الشرق الأوسط حسب دونالد ترامب”.
نتنياهو و”إسرائيل الكبرى” .. استعمار بوجه جديد وخريطة توسعية بلا حدود
