خمس نقاط أساسية بشأن معبر رفح الحيوي لغزة

2

لا تزال مسألة إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والمقررة ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمدمّر، معلّقة رغم دعوات الوكالات الأممية والمنظمات الدولية.

حماس: لا نرغب بالمشاركة في أي ترتيبات تتعلق بحكم أو إدارة قطاع غزة

شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية الموجّهة إلى غزة تنتظر في الجانب المصري من معبر رفح، في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025
شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية الموجّهة إلى غزة تنتظر في الجانب المصري من معبر رفح، في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025
© ستر
في ما يلي خمس نقاط أساسية بشأن هذا المعبر الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى وإعادة إعمار القطاع بعد حرب استمرت عامين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

– منفذ حيوي –

يقع معبر رفح في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بمحاذاة صحراء سيناء. ويُعدّ الدخول عبر الأراضي المصرية بالغ الأهمية للعاملين الدوليين في المجال الإنساني، وللشاحنات التي تنقل المساعدات والمواد الغذائية، ولا سيّما الوقود الضروري للحياة اليومية في قطاع محروم من الكهرباء.

لطالما كان المعبر أحد المنافذ الأساسية التي سمحت للفلسطينيين بمغادرة القطاع المحاصر من قبل إسرائيل منذ العام 2007.

وبين عامي 2005 و2007، كان رفح أول معبر حدودي يخضع لسلطة السلطة الفلسطينية، قبل أن يتحوّل إلى أحد رموز سيادة حركة حماس على القطاع.

– تحت السيطرة الإسرائيلية –

في السابع من أيار/مايو 2024، سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، قائلة إنه “يُستخدم لأغراض إرهابية” وسط شبهات بتهريب أسلحة. وبالتالي أغلقت كافة المنافذ، بما في ذلك تلك المخصّصة للأمم المتحدة.