صرح قنصل إسرائيل السابق في لوس أنجلوس، يكي دايان، اليوم الخميس، بأن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، سيكون الوسيط المناسب بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن دايان بشأن إشارة نتنياهو خلال كلمته أمام مجلس الكونغرس للرئيس السابق ترامب، بأنها تعد إشارة أو تمهيد للقاء بين الطرفين (ترامب ونتنياهو).
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي أن هناك الكثير من الخلافات بينهما، ولكن نتنياهو قادم إلى المصالحة مع ترامب، مضيفا أن إيلون ماسك بين الحضور في خطاب نتنياهو داخل مقر الكونغرس، على أن يكون بمثابة الوسيط المناسب بين ترامب ونتنياهو، باعتباره الشخص الذي يقدم 45 مليون دولار للحملة الانتخابية لترامب نفسه.
وفي خطابه مساء أمس الأربعاء، أمام الكونغرس، صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هو اليوم الذي قامت فيه حركة حماس بإطلاق عمليتها “طوفان الأقصى” في التاريخ.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن نتنياهو أنه وصل إلى واشنطن كي يؤكد أن بلاده ستنتصر في الحرب على قطاع غزة، مضيفا أن بلاده على مفترق تاريخي وفي صراع بين الوحشية والتحضر، بحسب قوله.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “على إسرائيل والولايات المتحدة الوقوف جنبا إلى جنب كي ينتصر التحضر”، مشيرًا إلى أن “هجوم 7 أكتوبر، يشبه 11 من سبتمبر مضاعفا عشرين مرة، والشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني”.
ولم يفت نتنياهو توجيه الشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلا: “لن ننسى أبدا الجهود التي قام بها بايدن من أجل إسرائيل وأشكره على دعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، الوحشي”.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 90 ألفا آخرين.
