دليل رغبته في طوفان جديد.. دبوس «مفتاح حق العودة» ببدلة الرئيس الفلسطيني يغضب إسرائيل
أثار دبوس صغير معلق ببدلة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أثناء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدلا واسعا في الأراضي المحتلة، وسط انتقادات حادة من سلطة الاحتلال التي اعتبرته بمثابة دليل على رغبته في طوفان جديد لتدمير إسرائيل.
يشار إلى أن «الدبوس»، على هيئة مفتاح العودة وهو أحد أهم الرموز التي يُعبّر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم التي هجّروا منها قسرا عام 1948 بالإضافة إلى رغبة الشعب الشعب الفلسطيني في العودة إلى الأرض.
هذه ليست المرة الأولى التي يضع فيها الرئيس الفلسطيني، شارة المفتاح، حيث ظهرت على صدره في اجتماعات سابقة بالأمم المتحدة، وكذلك اجتماعات عقدت في برام الله.
إسرائيل تعيد فتح المعبر بين الضفة الغربية والأردن الجمعة
وانتقدت الخارجية الإسرائيلية المظهر الخارجي للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (بعد أن وضع دبوسا على شكل مفتاح العودة)، أثناء خطابه أمام مؤتمر دولي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلة: «يدل على رغبته في طوفان جديد لتدمير إسرائيل».
واعتبرت الخارجية على حسابها عبر منصة «إكس»، أن وضع دبوس مفتاح العودة على بدلة محمود عباس، بمثابة ازدواجية خطيرة للرئيس الفلسطيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متابعة: «ارتدى دبوس مفتاح- رمزا واضحًا لهدفه في محو إسرائيل».
وأضافت: «يريد عباس طوفانا خاصا به تحت ستار دولتين، ومفتاحه خطة منظمة التحرير الفلسطينية القديمة: دولتان لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية. هذا لن يحدث».
