دمشق تتهم جهات خارجية بالتورط وتدبير أحداث الساحل الدامية وتوجه تحذيرا واضحا لفلول الأسد
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب أنه لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على الإنترنت حول الرسائل المنشورة مؤخرا ونسبها اليه
دمشق تتهم جهات خارجية بالتورط وتدبير أحداث الساحل الدامية وتوجه تحذيرا واضحا لفلول الأسد
رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية : ليس أمام من ورطتهم أياد خبيثة بدماء رجالنا الا تسليم أنفسهم
وقال خطاب “إنه ليس أمام من ورطتهم أياد خبيثة وتلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة إلا تسليم أنفسهم وأسلحتهم، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها”.
وذكر خطاب في تغريدات عبر منصة إكس : لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري وفي السياق ذاته وفي خضم الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل السوري من ممارسات إجرامية وهمجية تنتهجها بعض العصابات الفارة من العدالة كان لابد من التنويه إلى عدة نقاط:
1-منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى أكرمنا الله بتحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وهذا واجب علينا. وما زلنا حتى اللحظة ندعو إليه، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء.
2- استغل بعض ضعاف النفوس والمجرمون الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاماً فاسداً مجرمًا بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره.
3- حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء.
4- واليوم، وبعد مضي 90 يوماً على تحرير العاصمة دمشق، ظنّ بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة.
5- أثمن المواقف التي عبر عنها أهلنا في جميع المحافظات بنزولهم إلى الساحات وتضامنهم مع إخوانهم في وزارتي الدفاع والداخلية، ونطمئنهم أن هذا النصر الذي حققناه جميعاً بأيدٍ أمينة إن شاء الله سيتقدّر ثمنه، وسنبذل الغالي والنفيس دفاعاً عنه.
6- وإلى الذين لم يقرأوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة، وليس أمامكم من سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان.