دول عربية ترفض “تهجير” الفلسطينيين من أرضهم وتؤكد على ضرورة “انسحاب القوات الإسرائيلية” من غزة

أكد بيان لخمس دول عربية، وهي مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وشارك فيه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، رفض “تهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات”. كما شدد بيان هذه الدول المجتمعة السبت في القاهرة على “انسحاب القوات الإسرائيلية” من غزة.

في بيان مشترك، أكد وزراء خارجية خمس دول عربية اجتمعوا السبت في القاهرة رفضهم “تهجير” الفلسطينيين من أرضهم أو “التشجيع على نقلهم”، معبرين عن أملهم بالعمل مع إدارة دونالد ترامب “من أجل تنفيذ حل الدولتين”.

وبحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، شدد وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن في بيانهم الختامي على “رفض المساس” بحقوق الفلسطينيين “من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضمّ الأرض”، أو من خلال “التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات”.

««نهاية العالم على يد الذكاء الاصطناعي»

وقالوا في هكذا بيان إن دولهم “تتطلّع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين”.

اقرأ أيضاالإفراج عن ثلاثة إسرائيليين و183 فلسطينيا في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل

كما أكد المشاركون ضرورة “انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة”. وأعربوا في الوقت نفسه عن “استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوق المشروعة وفقا للقانون الدولي”، وذلك في موقف موحد ضد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين.

وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وهو اقتراح رفضته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير القطاع، وكذلك الأردن ومصر.

وفيما يتعلق باتفاق غزة، أكد البيان “أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية”.

كما شددوا على أهمية “الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”، رافضين أي محاولات لتجاوزه أو تحجيمه. ورحب المشاركون باعتزام مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة.